دنيا الفرح .. اعداد نهلة الجمزاوي

عيادة الطبيب شطور
حازم يجري استفتاء حول (هل نعمل في العطلة)؟
حازم عماد غيث
الصف التاسع
بناء على الموضوع الذي طرح في عيادة الطبيب شطور في العدد الماضي ونظرا لأنه موضوع يهمنا جميعا ، بل ويشغل بال معظم الأطفال في العطلة أحببت أن أقوم بهذا الإستفتاء بنفسي لألقي الضوء على مواقف الأطفال وأهاليهم ، وكذلك أصحاب العمل في هذا الموضوع الهام.
قمت بوضع استفتاء في أحد المواقع الالكتروني و طرحت الأسئلة التالية:
? السؤال الأول :
اذا كنت طفلا هل ترغب في العمل في العطلة الصيفية ؟
أجاب 65% من الأطفال : نعم أرغب
وبرر بعضهم رغبته بالعمل ، لقتل الفراغ واستثمار الوقت بشيء مفيد وكذلك الحصول على بعض النقود لقضاء بعض حوائجهم ومساعدة الأهل في مصروفهم الذي يزداد في العطلة.
فيما برر البعض معارضتهم للعمل ، بالخوف من الأخطار التي قد تؤثر على صحتهم ..كما قال البعض أنهم يفضلون استثمار العطلة في التنزه وممارسة بعض الهوايات المحببة لديهم .
? أما السؤال الثاني فكان :
إذا كنت صاحب دكان أو ورشة أو صاحب مشغل أو معمل فهل يمكن أن تشغل الأطفال ؟
فأجاب 80% نعم
بعض أصحاب المحلات الذين قالو نعم : انه ليس من السيء أن يعمل الطفل في العطلة الصيفية لان العمل يجعله يعتمد على نفسه و يحسّ بقيمة النقود مما يجعله اقتصاديا ، و الأهم من ذلك انه يشغل وقت فراغ المراهقين لان المراهقين (اي بين العمر 12-17) يكون لديم طاقات فيمكنهم استغلال طاقاتهم بالعمل لا بأشياء أخرى قد تكون سيئة .
:بالنسبة لبعض الاطفال الذين قالو لا.
? السؤال الثالث فكان موجها لأولياء الأمور :
إذا كان لديك أطفالا فهل توافق على تشغيلهم في العطلة ؟
وكانت نسبة المؤيدين لعمل أبنائهم 52% .
وقد أبدى البعض تخوفهم على أبنائهم من العمل وذلك من الناحيتين الصحية والنفسية وخصوصا الأمهات
أما بالنسبة لرأيي الخاص فأفضل أن يعمل المراهقون لأن هذا قد يكسبهم بعض الخبرة في التعامل مع الناس.ويشعرهم بالثقة بالنفس . ولكن عليهم أن ينتبهوا لنوعية العمل الذي لا يعرضهم للخطر في الجسد أو السلوك ، وضمن الشروط التي تحدث عنها الطبيب شطور في العدد الماضي .
فرح تسأل ؟
لماذا لايطير البطريق؟
(البطريق) طائرٌ غير مألوف، له قامةٌ منتصبةٍ على أرجل قصيرة، ويمتاز بمشيةٍ مترنحةٍ مثيرةٍ للضحك. ولاتقدر طيور البطريق على الطيران، لكنها تسبح بمهارةٍ فائقة. و يقول العلماء أنها فقدت القدرة على الطيران منذ ملايين السِّنين، ولهذا تحوَّلت أجنحتها إلى زوائد مجدافية الشكل تُعينها على العوم، تساعدها في ذلك أوتار جلديةٌ بين مخالبها. وتجعلها ـ هذه الزوائد الجناحية بالإضافة إلى الأوتار ـ ذات مهارةٍ فائقة في السباحة والغوص. ويوفر لها ريشها الكثيف القصير وقايةً من الماء، كما تقيها من برودته طبقاتٌ سميكةٌ من الشحم.
تأكل طيور البطريق السمك، وتقضي معظم حياتها في الماء، لكنها تبيض وتربي أفراخها على اليابسة أو فوق الثلوج. وعندما تكون على اليابسة تبني أعشاشها في أسراب كبيرة تُعرف باسم مجمعات.
والغريب أن ذكر البطريق هو الذي يحضن البيض لمدة شهرين حتى يفقس ثم يقوم الذَّكر بتغذيته بمادة لبنية يُخرجها من الحوصلة إلى داخل فم الفرخ.
ثم تعود إناث البطريق لتتولى رعاية الأفراخ، وعندئذ تذهب أسراب الذكور إلى المحيط طلباً لغذائها وغذاء الصغار.
لغز الحدوتة
نهلة الجمزاوي
طار الطير وغـنـى واق
واق ..واق.. واق ..واق
إنـي لـبـلادي مشتاق
واق.. واق.. واق.. واق
قد سافرت...قد هـاجرت
شرق الأرض وغربا سرت
أجنحتـي كبساط الريـح
لاتحتـاج الـى تصريـح
تحملنـي نحـو الآفـاق
واق.. واق.. واق.. واق
أمضي في العـالم أتجول
عن دربي لا لـن أتحول
أبحث عـن مـاء وطعام
دفء وأمـان ووئـام
كي أجني بعض الأرزاق
واق.. واق.. واق.. واق
وعملت وجمعت القـش
وبنيت في الغربـة العـش
لكن لم يـحلُ ليَ العيـش
حضن بلادي ظل ينادي
عـد يـاولدي للأحداق
واق.. واق.. واق.. واق
ماذا تعلمت من الطير المهاجر؟
يحكى أن
قارورة الزيت
عاش رجل فقير بجوار رجل غني يتاجر في الزيت، ولكن الرجل الفقير شعر بالحسد لجاره الغني ولثروته، وكان دائماً ما يتحدث عن ذلك، وذات يوم، أهدى الرجل الغني قارورة من الزيت إلى الرجل الفقير.
فرح الرجل الفقير بالهدية، وقال لنفسه: يمكنني الآن أن أبيع الزيت وأشتري بالنقود خمس نعجات.
ثم فكر بعد ذلك، محدثاً نفسه: يمكنني أيضاً الزواج طالما امتلكت الخمس نعجات، وبالطبع ستكون زوجتي جميلة، وتنجب لي غلاماً جميلاً.
ثم خطرت ببال الرجل الفقير فكرة أقلقته: ولكن ماذا لو كان ابنى كسولاً ومعتمداً على ثروة والده؟ ماذا لو رفض طاعتي وأهانني؟ .
وتسببت هذه الفكرة في تعكير صفو الرجل الفقير، حتى بدأ يتجول داخل كوخه وهو يدبدب قائلاً: لو لم يطعني ولدي، فسالقنه درساً، وسأضربه بالعصا.
وبينما كان يلوح بالعصا، لمست قارورة الزيت التي وضعها الفقير على أحد الأرفف، فسقطت وانكسرت، وانسكب الزيت على أرضية الكوخ القذرة، ونظر الرجل إلى حطام القارورة المبعثر، وأدرك أن أحلامه هي الأخرى قد انكسرت وتبعثرت، وأنه ليس إلا مجرد رجل فقير يسكن بجوار رجل غني.
الصديقة ميس جمال المصري بعثت بهذه الرسالة :
نريد أن نزور الرأي
(أشبال ودنيا الفرح)؟
أهديك أحلى دعواتي وأن تكوني دائماً بخير إنشاء الله ، أنا صديقة هذه الصفحة الحلوة وأتمنى أن أكبر وأصبح كاتبة وصحفية مثلك ، وبابا كل يوم يحضر جريدة الرأي ويقرأها ويعطيني صفحات أشبال ودنيا الفرح و جزء أبواب وأقرأهم دائماً ، وهو يشجعني أن أكتب القصص وأشارك معكم وبكل قصة أكتبها يحضر لي هدية .
ولكن لماذا لا نزور في يوم من الأيام حضرتك والجريدة ونتعرف على دنيا الفرح و أشبال وعلى مبنى جريدة الرأي ، فهذا سيفيدنا كثيراً ، يا ريت يحصل هذا وأنا أشكركم جداً جداً جداً .
الرد:
أهلا بك يا ميس نحن نرحب بزيارتك وزيارة الأصدقاء دائما وفي أي وقت تريدين ولكن عليكم الإتصال والتنسيق لتضمنوا أن الوقت مناسب للزيارة عبرهاتف الرأي أو الإيميل المثب أعلى الصفحة . سنكون سعيدون جدا بزيارتكم والتعرف عليكم .