خبرني- في معهد التضامن قرأت الأديبة نهلة الجمزاوي عددا من نصوصها القصصية والشعرية ، في الأمسية التي أقامها معهد تضامن النساء .ضمن منتداه الثقافي الأسبوعي الذي تديره السيدة تهاني عبد الرحمن .وكان المعهد قد استضاف الجمزاوي بمناسبة إصداراتها الأخيرة في مجال القصيدة المغناة عبر عدد من الألبومات في مجالي اللأغاني الطنية وأغنية الطفل . وفي معرض تقديمها للجمزاوي قالت الدكتورة صبحة علقم استاذة الأدب في جامعة الزيتونة أن مسيرة الجمزاوي عامرة بالقصة والشعر والمسرح والدراما وأدب الطفل ..وعامرة أيضا بجوائز متعددة وهي عضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد عام الكتاب العرب وعضو اتحاد كاب الإنترنت العرب ..ومن خارج السيرة الذاتية أقول أن ما يميز نهلة في مجال الكتابة للطفل والتي تحتاج الى حرفية عالية ولغة ليست بالساذجة ولا بالوعرة أنها استطاعت أن تحقق هذا وأن تعبر عن الطفل الذي يسكنها ويوجهها ... أما في معرض التعليق على قراءاتها القصصية قالت الدكتورة علقم :"السحر في الكلمة ..وفي القص حكاية ..حكاية تسطر الحياة ، امرأة تقف على ناحية الطريق تنظر إلى الأعلى وتحاول فهم معادلة الحياة ..نهلة سحرتني بحكاياها ..وطوفت فينا عوالم مختلفة ،القصة والشعر والقصائد المغناة بهدوء لافت وبسمة دافئة وفكر متزن و اثارت فينا شجونا كثيرة ، الوطن والغربة وحق العودة ....كما أدارت علقم حوارا نقديا مع الجمزاوي حول القصة القصيرة جدا وتقنياتها والشعر وشعر الغناء وأهميته الثقافية ..كما استمع الحضور الى عدد من الأغنيات المسجلة والتي تبث على المحطات الفضائية كحق العودة وغيرها . عددا من القصص القصيرة جدا من بينها "حكايا ، الآن كبرت، لوكان الفقر رجلا ، صمت، ظلام ، وامرأة ، خزائن ...." وعددا من القصائد المغناة ومقاطعا من أوباريت القدس عروس السماء وعيد العودة .. ويذكر أن للجمزاوي ما يجاوز العشرون منجزا ابداعيا ما بين المطبوع والمرئي المسموع على صعيد القصة والشعر والمسرح وأدب الطفل والدراما التلفزيونية ..ويذكر فوزها بعدد من الجوائز العربية والعالمية في مختلف المجالات سالفة الذكر .والجمزاوي تعمل الآن كمحررة مسؤولة لصفحات الطفل في جريدة الرأي الأردنية .